زراعة الكلى

زراعة الكلى: إجراء يغير الحياة

زراعة الكلى هي إجراء جراحي يتضمن استبدال كلية تالفة أو معطلة بكلية سليمة من متبرع. يُنصح بهذا الإجراء عادةً للمرضى الذين يعانون من مرض الكلى في مرحلته الأخيرة والذين لم يعودوا قادرين على العمل بشكل مناسب بدون غسيل الكلى.

يمكن أن تعمل عملية زرع الكلى على تحسين نوعية حياة المرضى المصابين بأمراض الكلى بشكل كبير. يمكنها استعادة وظائف الكلى والقضاء على الحاجة إلى غسيل الكلى، مما يسمح للمرضى بالعودة إلى نمط حياة أكثر طبيعية.

من هو المرشح لزراعة الكلى؟

المرضى الذين يعانون من مرض الكلى في مرحلته الأخيرة والذين لم يعودوا قادرين على العمل بدون غسيل الكلى هم عادةً مرشحون لزراعة الكلى. ومع ذلك، ليس كل المرضى مؤهلين لهذا الإجراء. يجب أن يستوفي المرشحون لزراعة الكلى معايير محددة، بما في ذلك:

أن يتمتعوا بصحة جيدة بشكل عام

عدم الإصابة بعدوى نشطة

أن يكونوا خاليين من السرطان أو غيره من الحالات الطبية الشديدة

أن يكون لديهم متبرع متوافق

أن يكونوا على استعداد للالتزام بالعلاج المثبط للمناعة مدى الحياة

عملية زراعة الكلى

تستغرق عملية زراعة الكلى عادة من ثلاث إلى خمس ساعات. وخلال هذه العملية، تتم إزالة الكلية المريضة واستبدالها بكلية سليمة من متبرع.

يتم وضع الكلية الجديدة في أسفل البطن وتوصيلها بالأوعية الدموية والمثانة لدى المريض.

التعافي

بعد عملية زراعة الكلى، سيحتاج المرضى إلى البقاء في المستشفى لعدة أيام للمراقبة والمتابعة. وسيقوم الفريق الطبي بمراقبة وظائف الكلى وضغط الدم لدى المريض عن كثب. كما سيبدأ المريض في تناول الأدوية المثبطة للمناعة لمنع رفض الكلية الجديدة.

بعد الخروج من المستشفى، سيحتاج المرضى إلى الاستمرار في تناول الأدوية المثبطة للمناعة وحضور مواعيد المتابعة المنتظمة مع فريق زراعة الأعضاء. من الضروري اتباع جميع التعليمات وتناول جميع الأدوية حسب الوصفة الطبية لضمان نجاح عملية الزرع.

فوائد عملية زراعة الكلى

تقدم عملية زراعة الكلى العديد من الفوائد للمرضى الذين يعانون من مرض الكلى في مرحلته النهائية، بما في ذلك:

تحسين نوعية الحياة

التخلص من الحاجة إلى غسيل الكلى

زيادة متوسط ​​العمر المتوقع

تحسين الصحة العامة والرفاهية

زيادة القدرة على أداء الأنشطة اليومية والاستمتاع بالحياة