الشريان الأبهري (الأورطي)
الشريان الأبهري (الأورطي): أمراضه وطرق العلاج المتقدمة مع الدكتور عمر نادر الحمدالله
ما هو الشريان الأورطي؟ (وظيفته وأهميته القصوى)
الشريان الأبهري هو أكبر شريان في جسم الإنسان على الإطلاق، ويُعد الشريان المركزي المسؤول عن نقل الدم الغني بالأكسجين من القلب إلى جميع أنحاء الجسم
ينشأ الشريان الأبهري من البطين الأيسر للقلب ويمر عبر الصدر (الأبهر الصدري) ثم ينزل عبر البطن (الأبهر البطني)، ليتفرع إلى شرايين أصغر تزود الأعضاء والأطراف الحيوية بالدم.
أخطر أمراض الشريان الأبهري (تهديدات تستدعي التدخل الفوري)
يمكن أن تؤثر أمراض الأبهر بشكل كبير على صحة الإنسان وتستدعي تدخلاً سريعاً وحاسماً. تشمل الأمراض الرئيسية:
تمدد الأوعية الدموية الأبهرية (أم الدم )
هو حالة مرضية خطيرة تتمثل في تضخم أو انتفاخ الشريان الأبهر نتيجة ضعف في جداره. يمكن أن يحدث في أي جزء من الأبهر، والأكثر شيوعاً هو تمدد الأبهر البطني.
الأسباب الرئيسية: ارتفاع ضغط الدم، التدخين المزمن، ارتفاع الكوليسترول، وبعض الاضطرابات الوراثية للنسيج الضام
خطر التمزق: يتطلب التمدد الذي يصل حجمه إلى 5.5 سم أو أكثر تدخلاً فورياً بسبب الخطر المرتفع للتمزق، والذي يؤدي إلى نزيف داخلي ووفاة محققة ما لم يتم التدخل الطارئ.
التشخيص والفحص: غالبية الحالات تظل صامتة وتُكتشف صدفة بالتصوير. يوصى بشدة للرجال المدخنين فوق سن 65 عاماً أو من لديهم تاريخ عائلي بإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية للأبهر
انسلاخ أو تسلخ الأبهر
هو حالة طارئة وحرجة للغاية. يحدث فيها تمزق بين الطبقات الداخلية والمتوسطة لجدار الأبهر
الآلية: يتراكم الدم بين طبقات الجدار، مما يشكل مساراً كاذباً ويعيق تدفق الدم إلى الشرايين المتفرعة (الشرايين التاجية، شرايين الكلى، الأمعاء، الساقين).
المضاعفات: يمكن أن يسبب الفشل الكلوي، الشلل، أو نقص تروية الأطراف . النوع (أ) الذي يشمل الأبهر الصاعد هو حالة جراحة طارئة فورية
الأعراض الطارئة: عادةً ما تكون مصحوبة بألم شديد مفاجئ ومميز في الصدر أو الظهر (ألم “شديد وممزق”)
الخيارات المتقدمة لعلاج الشريان الأبهري (إنقاذ الحياة والتخصص الدقيق)
نقدم في عيادتنا أحدث وأكثر التدخلات دقة لعلاج أمراض الأبهر، لتقليل المخاطر وضمان التعافي السريع:
إصلاح الشريان الأورطي عن طريق القسطرة (EVAR/TEVAR)
هذه هي الطريقة طفيفة التوغل المُفضلة لعلاج تمدد الأبهر في الكثير من الحالات:
آلية العمل: يتم إدخال دعامة شريانية خاصة ملفوفة عبر شق صغير في الفخذ (دون الحاجة لفتح البطن أو الصدر). تُوجَّه الدعامة إلى موقع التمدد لتتوسع وتصبح بمثابة “بطانة داخلية” تقوي الجدار الضعيف وتمنع الدم من الوصول إلى التمدد.
مزايا EVAR/TEVAR:
أقل توغلاً: شقوق جراحية صغيرة جداً.
ألم أقل ونزيف محدود.
فترة إقامة وتعافي أقصر بكثير من الجراحة المفتوحة.
2. التدخل الجراحي المفتوح للشريان الأورطي
تظل الجراحة المفتوحة الطريقة التقليدية والأساسية لإصلاح التمدد أو التسلخ في الحالات المعقدة، أو عندما لا يكون العلاج بالقسطرة مناسباً من الناحية التشريحية (مثل التمددات الكبيرة جداً أو القريبة من فروع حيوية).
آلية العمل: تتطلب فتح البطن أو الصدر للوصول المباشر إلى الشريان، ثم استبدال الجزء المريض بأنبوب صناعي (رقعة شريانية) متين ودائم.
متى نلجأ إليها؟ في حالات تمدد الأبهر المعقدة، أو فشل إصلاح القسطرة، أو في بعض حالات انسلاخ الأبهر النوع (أ) التي تتطلب جراحة طارئة لإنقاذ القلب

ماذا تختار الدكتور عمر نادر يونس الحمدالله
استشاري جراحة الأوعية الدموية: تخصص دقيق وضروري لتقييم وإدارة حالات الأبهر المعقدة
الخبرة في التقنيات المزدوجة: إتقان كل من الإجراءات القسطرة و الجراحة المفتوحة، مما يضمن اختيار الحل الأنسب والأكثر أماناً لحالتك
الاستشارة الشاملة: تقييم دقيق للمخاطر وتحديد خطة العلاج المناسبة (المراقبة، القسطرة، أو الجراحة) بناءً على أحدث الإرشادات الدولية
![Dr Omar Hamdallah الدكتور عمر نادر يونس حمدالله [Dictation ended]](https://jordanvascular.com/wp-content/uploads/2025/10/cropped-Untitled-1.png)