في العقود الأخيرة؛ لقد زاد انتشار العديد من الأمراض مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، وزادت معدلات التدخين خاصة بين الشباب، وأصبحت عادات الأكل غير الصحية هي القاعدة. كل هذه العوامل وغيرها ساعدت في زيادة الإصابة بأمراض الشرايين، كما أحدثت تغيراً في الفئة العمرية التي تعاني منها. نرى المزيد من المرضى الأصغر سنًا في عيادة الأوعية الدموية لدينا يشكون من أمراض الشرايين التي تشمل جميع الأوعية الدموية.
أحد الأسئلة الأكثر شيوعًا التي أتلقاها في ممارستي كجراح أوعية دموية من المرضى هو أيهما أفضل العلاج الجراحي المفتوح أم وضع الدعامة داخل الأوعية الدموية؟
يعتمد اختيار الخيار الأفضل للمريض على العديد من العوامل بما في ذلك؛ العمر، الشريان المصاب، طول التضيق، وجود أمراض أخرى. بشكل عام، بالنسبة للمرضى الأصغر سنًا، نوصي بالعلاج الجراحي بدلاً من الإجراء داخل الأوعية الدموية.
تتمتع الإجراءات الجراحية لأمراض الشرايين بشكل عام بعمر أطول وتدخل أقل من الإجراءات داخل الأوعية الدموية. في جراحة الأوعية الدموية، نقوم بتقييم نتائج الإجراء وفقًا لمدة بقاء الدعامة أو المجازة مفتوحة. في معظم الأحيان، تكون النتيجة الجراحية أفضل من نتيجة إجراءات الأوعية الدموية. ولهذا السبب، نرغب في اختيار الإجراء الذي يوفر للمريض أطول وقت للبقاء مفتوحًا دون القيام بإجراءات أكثر تكرارًا بالنسبة للمرضى الأصغر سنًا.
اسأل طبيبك دائمًا عن الإجراء الأفضل بالنسبة لك وناقش نتائج ومخاطر كل إجراء.